التأصيل الفلسفي لحقوق الانسان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

لا تقتصر قضية حقوق الإنسان على مسألة الکونية فقط، بل تتصل بالأصول الفلسفية لحقوق الإنسان، وبالمرجعيات السياسية والدينية وخاصة بمسألة الديمقراطية. وتشتمل قضايا حقوق الإنسان على الأساس الذي يقوم عليه مبدأ حقوق الإنسان إلا وهو الحق في الحياة الذي يتکون من حياة الفرد والجماعة والنوع البشري، ويعتبر عماد ثقافة حقوق الإنسان هي الحرية والکرامة والمساواة بين بني البشر. ويعد الإسلام هو المصدر الرئيس لحقوق الإنسان عامة، حيث أن مصادر الشريعة الإسلامية تشکي الأساس الفکري لمنظومة حقوق الإنسان، إنطلاقاً من حق الإنسان في المساواة وحقه في الحرية وما يتصل بهما من حقوق أخرى تشمل حاجات الإنسان الجوهرية في کرامته وعقيدته وحقوقه المعيشية والاجتماعية والسياسية.
وبالتالي على الدول إتخاذ خطوات حثيثة للقضاء على الإنتهاکات الجماعية لحقوق الإنسان والشعوب الناجمة عن الفصل العنصري، وکافة أشکال التمييز العنصري، والاستعمار والإحلال والسيطرة الأجنبية والعدوان والتدخل الأجنبي وتهديد السيادة الوطنية والتهديد بالحرب وعدم الإعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها.