هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم وأنواع العنف الأسري ضد المرأة والطفل، وعلى تأثير جائحة کورونا في زيادة العنف الأسري ضد المرأة والطفل. والتعرف على الإجراءات التي اتخذتها کل من دولتي الکويت والولايات المتحدة الأمريکية لمواجهة العنف الأُسري ضد المرأة والطفل. والتعرف على أوجه القصور في الإجراءات والتدابير التي اتخذتها کل من دولتي الکويت والولايات المتحدة الأمريکية في مواجهة العنف الأسري ضد المرأة والطفل. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وذلک من خلال عرضها وتحليلها ومقارنتها للأحکام والنصوص القانونية ذات العلاقة بموضوع العنف الأسري ضد المرأة والطفل في الأنظمة الکويتية والأمريکية. وکانت أهم نتائج الدراسة: زادت جرائم العنف الأسري في الأونة الأخيرة بسبب التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وجائحة کورونا. واتخذت کثير من دول العالم إجراءات للحد من العنف الأسري من أجل حماية النساء والأطفال، وتم عمل القوانين والأنظمة من أجل ذلک. ورفضت دولة الکويت کل ما يتعلق بأشکال العنف، وخصصت له مواد أشارت صراحة إلى العنف الأسري في مواد معينة، وما ينتج عنه من أضرار واقعة على النفس الإنسانية. وکانت أهم التوصيات: العمل على إزالة الثغرات في قانون الحماية من العنف الأسري الکويتي حيث لم يشمل القانون الشرکاء السابقين أو من أقاموا علاقات خارج الزواج، مثل المخطوبين أو من هم في زيجات غير رسمية. والاستفادة من القوانين التي عالجت موضوع الحماية من العنف الأسري في الدول الأخرى بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد المجتمع العربي.