کانت وما زالت البيئة محط اهتمام القائمين على الدولة باعتبارها الأم التي تحتض بني البشر وتقدم لهم من الخيرات ما يکفل استمرار معيشتهم، فالبيئة من العناصر الهامة في حياة الإنسان، فهي المکان الذى يمارس عليه کل الأنشطة التي يستطيع من خلالها أن يحقق أهدافه مستعيناً بما تقدمه له البيئة من موارد، فتعد البيئة وبحق من أهم الواردات للدخل القومي لأي دولة، لذا تم وضعها نصب أعين التشريعات المحلية والدولية من أجل حماية البيئة وضمان عدم المساس بها.