بـصمـة الذاكرة في الإثبات الجنائي (دراسـة وصفـيـة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

2 باحث في القانون متحصل على شهادة الماجستير في القانون الجنائي والعلوم الجنائية من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

المستخلص

طالما كانت الذاكرة الإنسانية تخزن الأحداث الهامة التي يمر بها الإنسان، فإنه من الممكن الوصول بطريقة وأخرى للسجل المخزن في ذاكرته، وهذا ما كان يعكف عليه علماء علم النفس الجنائي للتوصل إليه، وهو ما قد تحقق جرّاء اختراع جهاز بصمة الذاكرة من قبل عالم النفس البيولوجي د. لاري فارويل. وقد تمّت الاستعانة بهذا الجهاز في سبيل الكشف عن الحقيقة في الوقائع الجنائية، وتحقيق الغاية الأسمى للإثبات الجنائي في إرساء العدالة التي تقتضي إدانة من ينتهك العقد الاجتماعي بارتكاب جريمة تهدد أمن المجتمع، وتبرئة البريء الذي طالته الاشتباهات بارتكاب الجريمة، بما يتوافق مع أحكام النصوص التشريعية، والمبادئ العامة لحقوق الإنسان الأصيلة وحرياته العامة دون انتهاكٍ لكرامته الإنسانية. حيث يُمكّن جهاز بصمة الذاكرة من الحصول على أدلة من الذاكرة بأسلوب تقنيٍّ دقيق، وذلك من خلال قراءة الإشارات المخية "P300" للمشتبه فيه/المتهم التي تتفاعل مع المرئيّات المتعلقة بماديّات الجريمة المعروضة أمامه بواسطة الحاسب الآلي، مما يشرّع الدعوة على الاعتماد عليها لإثبات الوقائع الجنائية.

الكلمات الرئيسية