نَحْو نَظَريَّة لِلْمَسْئوليَّة المدنيَّة لِمُسْتخْدمي الذَّكَاء الاصْطناعيِّ فِي العمليَّات الطِّبِّيَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أُسْتاذ مُسَاعِد بِكلِّيَّة الشَّريعة والْقانون بِجامِعة مِنيسوتَا، ومحاضر القانون المدَنيِّ بِجامِعة حلْوان وبنْهَا، ومدير أكاديميَّة قِطَاف لِلتَّدْريب والاسْتشارات فَرْع جُمْهوريَّة مِصْر العربيَّة.

المستخلص

يتلخص البحث في المسئولية المدنية التي تقع على مستخدمي أجهزه الذكاء الاصطناعي في تيسير العمليات الجراحية الطبية وامتدادًا حتي الأطراف الصناعية والتي تحل محل العضو البشري وتجعل منها أداه لتخفيف آلام المريض النفسية والصحية دون الشعور بالخجل أو الإحراج أو التنمر من الغير وآثار ما بعد إجراء العمليات ، ولا شك أن أجهزة الذكاء الاصطناعي تطورت بشكل سريع وملحوظ لما بذل فيها من جهد لتتماثل مع صفات الطبيعة البشرية والقيام بدورها وإنجاز المهام بأسلوب متكامل لتصبح حقيقة واقعية وليست حلم أو ضرب من ضروب الخيال ولا شك أنه ابتكار يسهم في تطوير المجتمع ليس في المجال الطبي فقط بل المجال التعليمي أيضًا والهندسي والقضائي والتجاري والزراعي والصناعي والفندقي ليصل الي الخدمات المنزلية ويحل محل الإنسان ويقوم بنسبه 80% من مهامه . ولكن كيف يتم توظيفه بشكل مأمول ليحقق الحماية الكافية، وفي حالة وقوع إصابات أو ضرر ناتج عن سوء الاستخدام أو عدم وجود الصيانة المطلوبة بشكل دوري ووقوع الضرر علي المريض أثناء العمليات الجراحية فمن الذي يقع عليه المسئولية ؟ هل الطبيب مستخدم الجهاز الذكي أم تقع علي مصنع الجهاز ذاته أم حارس الجهاز والذي يقوم بعمل الصيانة المطلوبة قبل استخدامه والتأكد منها ؟هذا ما سوف نوضحه.

الكلمات الرئيسية