دور تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى إداره الأزمات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

حاصل على دكتوراه في العلوم الجنائية كلية الدراسات العليا- أكاديمية الشرطة

المستخلص

تعدَّدت الأسباب التي دفعت بالحلول التكنولوجية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، في مواجهة الأزمات المحلية والدولية؛ فلم تعد الطرق التقليدية التي تتطلب أمداً زمنياً طويلاً لمعالجة وتحليل البيانات المتعلقة بتلك الأزمات تجدي نفعاً مع فداحة الخسائر المادية والبشرية الناجمة عنها. ومن ثمَّ، تزايدت أهمية البحث عن طرق متطورة وأساليب عملية وسريعة لمجابهة تلك الأزمات. وفي ضوء ذلك تناول الدراسة التي نحن بصددها دور تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى إداره الأزمات والذى تناولنا فيه المقصود بالذكاء الاصطناعي وإدارة الأزمات وآلية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات وذلك من خلال إدارة الأزمة في مرحلة قبل حدوثها وفي مرحلة وقت حدوثها وما بعد حدوثها. فتحدثنا بشئ من الإيجاز عن تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى إداره الأزمات وما تمثله فى عصرنا الحديث من أهمية كبرى فى مواجهة الأزمات وما تلعبه فى شتى مجالات الحياة. وقد خلصنا الى النتائج التالية: تتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأزمات المحلية والدولية؛ الأمر الذي يمكن الوقوف على أبرز ملامحه من خلال النقاط التالية: دعم عملية صناعة القرار، تحليل توجهات الرأي العام، إمكانية التنبؤ المسبق، التحليل الدقيق للبيانات، محاكاة أزمات محتملة. ثانيًا: التوصيات: ضرورة تفعيل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى مجال إدارة الأزمات مما يتيح سرعة اتخاذ القرارات الرشيدة فى مجالات منع وتوقع الأزمات أو فى مجال مواجهة تلك الأزمات فى حالة حدوثها. وضرورة إنشاء فريق لإدارة الأزمات ويكون فى حالة انعقاد دائم حتى يستطيع التنبؤ بأى أزمة قبل حدوثها.. وألا يكون تشكيل الفريق بعد حدوث الأزمة فقط. ختاماً، على الرغم من توافر عدد من الأدوات والتطبيقات التي يمكن توظيفها في مواجهة الأزمات المحلية والدولية التي قد تسهم في التنبؤ بها، فإنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والتفعيل والانتشار كي تحقق الآمال المرجوة منها.

الكلمات الرئيسية