تأثير السياسة المناخية على السياسة الخارجية في ضوء التحديات والفرص الدولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير في الأمن الوطني كلية العدالة الجناية- جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

المستخلص

يتناول هذا البحث أثر السياسة المناخية على السياسة الخارجية، في ظل تنامي التحديات البيئية وتزايد الضغوط الدولية نحو تبني سياسات خضراء. يسلط البحث الضوء على التحول في مفهوم الدبلوماسية المعاصرة، حيث أصبحت القضايا المناخية جزءًا من محددات السياسة الخارجية، خصوصًا في ظل ما تفرضه اتفاقيات دولية مثل اتفاق باريس من التزامات على الدول. تركز الدراسة على تحليل العلاقة بين التغير المناخي والأمن الدولي، ومدى انعكاسه على استراتيجيات الدول، من خلال دراسة القيود والثغرات التي تعيق الدبلوماسية المناخية، مع إبراز أهمية التعاون الدولي كأداة لتخفيف الآثار المناخية وتعزيز الاستقرار العالمي. كما خصص البحث مبحثًا لتسليط الضوء على التجربة الإفريقية، من خلال استعراض نماذج من منطقة القرن الإفريقي، لبيان أهمية تعزيز الدبلوماسية المناخية الإفريقية. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال تحليل النصوص والاتفاقيات الدولية والتقارير ذات الصلة. وتوصلت الدراسة إلى أن السياسة المناخية باتت عاملًا فاعلًا في توجيه السياسة الخارجية للدول، وأن تجاهل الاعتبارات البيئية يزيد من احتمالات الصراع ويقوّض الأمن الإقليمي والعالمي. وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج تكاملي يجمع بين العمل البيئي والدبلوماسي، وتعزيز العدالة المناخية من خلال دعم الدول النامية في التكيف مع آثار التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الكلمات الرئيسية