تبصير المرأة العاملة بالحقوق الخاصة بها في نظام العمل السعودي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ القانون المدني المساعد بقسم القانون بكلية إدارة الأعمال بجامعة حفر الباطن

المستخلص

حثت الشريعة الإسلامية على العمل، وأباحته للرجل والمرأة ما لم يؤد إلى حرام، وقد رافقت المرأة الرجل – قديماً - في أرضه فكانت من أهل الزراعة، وفي العصر الحديث أصبحت المرأة النصف المتمم للحياة، وقد منح المنظم السعودي للمرأة هذا الحق.
وسنقوم -بإذن الله- بتبصير المرأة بحقوقها الخاصة بها، وذلك ببيان مجالات عملها وأن المرأة تعمل فيما شاءت بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ولا الأنظمة المرعية، وأيضاً للمرأة العاملة الحق في الإجازات الخاصة بها؛ كإجازة الوضع، وإجازة وفاة الزوج.
وكذلك فإن للمرأة العاملة أيضاً الحق في الرعاية الطبية أثناء الحمل والولادة، ولها الحق في توفير مقاعد تأميناً لاستراحتها، ولها الحق في الإرضاع، وتوفير المربيات لأطفالها.
ولم يغفل المنظم السعودي حق المرأة العاملة في حمايتها من تعسف صاحب العمل، وذلك بمنعه من فصلها أو إنذارها بالفصل بسبب الحمل أو الولادة بشروط معينة جاء ذكرها في صلب البحث
وأخيراً فإن المنظم السعودي وضع جزاءً لصاحب العمل الذي يقوم بالإخلال بتلك الحقوق للمرأة العاملة.
الكلمات المفتاحية: التبصير- المرأة العاملة- حقوق المرأة العاملة.

الكلمات الرئيسية

المجلة القانونية
المجلد 25، العدد 2
أغسطس 2025
الصفحة 1451-1488

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات